الجبال الالتوائية

 هناك العديد من أنواع الجبال في الوطن العربي ، و هذه الأنواع تشمل جبال التآكل ، و المناطق الاستوائية الحديثة ، و جبال انكسارية بركانية ، و غيرها العديد من أشكال التضاريس الأخرى.


جبال التوائية حديثة

– تأسست خلال حركة الألب الألبانية ، و التي بدأت في نهاية الفترة الثانية و بلغت حدتها خلال الفترة الثالثة من الزمن ، و تقع على الشمال و الجنوب الشرقي من العالم العربي ، و تشمل جبال الأطلس في المغرب العربي ، و جبال كردستان ، و زاغ روس في الشمال و الشمال الشرقي من الرقوق و جبال سلطنة عمان.

– تمتد جبال الأطلس من الغرب إلى الشرق مع ساحل البحر المتوسط ​​وتصل إلى أكثر من 4000 متر ، فهي واسعة وعالية في منطقة الغرب ، لكنها ضيقة و منخفضة الارتفاع نحو الشرق ، و تخترق أراضي الجزائر وتونس.

– تتكون مرتفعات الأطلس من نطاقات متوازية من سلاسل الجبال ، و تتكون سلسلة الجبال الشمالية من سلاسل جبلية تُعرف مجتمعة باسم أطلس هيل ، و التي تمتد موازية للبحر الأبيض المتوسط ​​و تهيمن عليها في سلاسل المدرجات و تنتهي في راس بون في تونس ، و من المعروف أن أطلس هيل في تونس العاصمة هي الدرعية التونسية.

– و التي تعرف بالعمود الفقري لتونس ، و أبرزها في جبال شافين على الحدود مع الجزائر و يبلغ ارتفاعها 4000 متر تقريبًا و تلة الأطلس في المغرب تمتد باتجاه الشمال باتجاه مضيق جبل طارق المعروف في المغرب باسم أطلس هيل و هناك ارتفاع 2200 متر و تجد امتدادا من خلال جبل طارق في جبال سييرانيفادا او بيتيك كوردي لليرا في جنوب اسبانيا.

– وتعرف سلسلة الجبال الجنوبية باسم أطلس الصحراء ، وتنحدر هذه الجبال إلى حد كبير إلى الجنوب ، كما أن أشهر قمم تونس هي جبل تبسة ، وفي الجزائر ، أبناء أورس والنيل.  



  

الجبال الانكسارية

الجبال الانكسارية

عندما ترتفع كتلة صدعيه أو تنحدر، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوّن الجبال التكتلية. وتسمى الكتل العالية النتوءات وتسمى المنخفضات أخاديد. ويؤدي الانتشار بعيدًا عن السطح إلى ظهور قوى شد. وعندما تكون قوى الشد قوية بدرجة كافية لجعل الصفيحة تتشقق؛ فإنها تتشقق مما يؤدي إلى انزلاق كتلة وسطى مرتبطة بالكتل المجنحة. 

 أحد الظواهر الطبيعية التي لطالما تساءلنا عن كيفية نشأتها، هل نزلت من السماء أم خرجت من باطن الأرض. تتميز الجبال بضخامتها وأشكالها المتباينة، وهي نواتج العمليات التكوينية الجيولوجية التي تصاحبها حركات كثيرة ومختلفة لقشرة سطح الأرض. يمكن  بأنها كتل ضخمة من الحجارة والصخور العالية أو المطوية فوق سطح الأرض، وقد تتعرض هذه الكتل الجبلية إلى عوامل تعرية سواء كانت مائية بفعل الأمطار أو الماء أو تعرية جوية بفعل الرياح؛ مما يساهم في تكوين ونحت الشكل الخارجي للجبل.



الجبال البركانية

كيفية تكون الجبال البركانية 

تتعدَّد أشكال وأنواع الجبال البركانية؛ ويعتبر أهمُّها البراكين الدرعية والبراكين المركبة أو كما تُعرف باسم البراكين الطبقية (بالإنجليزية: Stratovolcano)، وتتميَّز البراكين الدرعية بأن سطحها طفيف الارتفاع وبأن لها ميّلٍ يتراوح من 4°-6° درجات؛ وذلك بسبب اللزوجة المنخفضة للمادة المنبثقة عنه؛ التي تُعرف باسم الحمم البركانية أو اللافظ والتي تتكوَّن بشكلٍ رئيسي من البازلت، ويعدُّ أبرز مثالٍ على هذا النوع من البراكين؛ بركان مونا لوا؛ الذي يقع في جزيرة هاواي، أما البراكين المركبة؛ فهي تحتوي على مخروطٍ أكثر ارتفاعاً وميلاناً حيث يتراوح ميلانه بين 30°-40° درجة، ويعود ذلك إلى اللزوجة العالية للمواد المنبثقة عنه، ويتميَّز هذا النوع من البراكين بأنه يُصدر انفجاراتٍ بركانيةٍ أكثر عنفاً وأقلُّ تكراراً من البراكين الدرعية، ومن الأمثلة على هذا النوع من البراكين: بركان فيزوف، وبركان كليمنجارو، وبركان فوجي، وبركان شاستا، وبركان هود، وبركان رينه.

_الجبال الناتجة عن البراكين المركبة

 سُميت الجبال البركانية المركَّبة بهذا الاسم نتيجةً لطبيعة بنيتها؛ التي تتكوَّن من عِدة طبقاتٍ تحتوي كلُّ طبقةٍ منها على الحمم البركانية المتدفقة، بالإضافة إلى الرماد والكتل من الحجارة غير المنصهرة؛ وذلك وفقاً للمعلومات التي صدرت بناءً على اختبارات المسح الجيولوجي التابعة للولايات المتحدة الأمريكية

_الجبال الناتجة عن البراكين الدرعية

 تعدُّ الجبال البركانية الدرعية براكين ضخمةً وذات قاعدةٍ واسعة بقطرٍ يصل إلى عِدة كيلومترات، وتتَّسم منحدراها بالتوسط، كما أن لها قمَّةٌ مسطَّحةٌ تحتوي على حممٍ بركانيةٍ سائلة ورقيقة جداً؛ وهي تنتشر في جميع الاتجاهات عبر حواف فوَّهة البركان والمنحدرات من حولها، وبالرغم من تكرار حدوث حالات الثوران البركاني في هذا النوع من البراكين إلا أنها غير متفجِّرة، وتتسم باللطف نسبياً، وفي حين أنها تسبِّب خسائر ماديةً جسيمةً عند ثورانها غيرَ أنها نادراً ما تعرِّض الحياة البشرية للخطر. توجد البراكين الدرعية عادةً عند الحدود المتباعدة، وعند مناطق النقاط البركانية الساخنة، ولعلَّ أبرز البراكين الدرعية؛ هي تلك البراكين الموجودة في جزيرة هاواي، كبركان كجلاوي، وبركان مونا لوا؛ الذي يعدُّ أكبر بركانٍ في العالم، كما أنه يُعتبر من أكثر البراكين نشاطاً على الأرض، وهو بركانٌ درعي يبلغ طوله الإجمالي من قاعدته تحت المحيط حتى القمة حوالي 17,000 متراً، منها 4,170 متراً تقع فوق سطح البحر.

_نظرة عامة للجبال

 تُعتبر الجبال إحدى أهم التضاريس الأرضية المتعدِّدة، وهي تتميز بارتفاعها البارز عمّا حولها من تضاريس أخرى، وبأنها ذات قممٍ حادَّةٍ نسبياً وسفوحٍ شديدة الانحدار، وفي حين أنه لا يوجد ارتفاعٌ محدَّدٌ للجبال؛ إلا أنّها تعدُّ أكبر من التلال بشكلٍ عام، وهي توجد في الطبيعة في معظم الحالات على شكل سلاسل ممتدَّة يطلق على كلٍّ منها حزاماً جبلياً، وتنقسم الجبال إلى أربعة أنواعٍ رئيسية، وهي: الجبال البركانية، والجبال المتآكلة، وجبال الكتلة الصدعة، والجبال المركبة



الجبال الالتوائية

  هناك العديد من أنواع   الجبال   في الوطن العربي ، و هذه الأنواع تشمل جبال التآكل ، و المناطق الاستوائية الحديثة ، و جبال انكسارية بركانية ...